کد مطلب:167925
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:178
اضطهاد مجامیع من رجال المعارضة و حبسهم
قال المامقانی (ره): (إنّ ابن زیاد لمّا أطّلع علی مكاتبة أهل الكوفة الحسین علیه السلام حبس أربعة آلاف وخمسمائة رجل من التّوابین من أصحاب أمیرالمؤمنین وأبطاله الذین جاهدوا معه، منهم سلیمان بن صُرد وإبراهیم بن مالك الاشتر و... فیهم أبطال وشجعان.). [1] .
ونقل القرشی أنّ عدد الذین اعتقلهم ابن زیاد فی الكوفة إثنا عشر ألفاً، [2] وأنّ من بین أولئك المعتقلین سلیمان بن صُرد الخزاعی، والمختار بن أبی عبید الثقفی
واربعمائة من الوجوه والاعیان. [3] .
و (حبس جماعة من الوجوه استیحاشاً منهم، وفیهم الاصبغ بن نباتة، والحارث الاعور الهمدانی). [4] .
وذكر الطبری أنّ ابن زیاد: (أمر أن یُطلب المختار وعبداللّه بن الحارث وجعل فیهما جعلاً، فأُتی بهما فحُبسا). [5] .
[1] تنقيح المقال، 2:63؛ وانظر: قاموس الرجال، 5:280.
[2] راجع: حياة الامام الحسين بن علي، 2:416، نقلاً عن (المختار مرآة العصر الاموي).
[3] نفس المصدر السابق نقلاً عن الدرّ المسلوك في أحوال الانبياء والاوصياء.
[4] مقتل الحسين عليه السلام، للمقرّم: 157.
[5] تأريخ الطبري، 3:294، وقال البلاذري، في أنساب الاشراف، 5:215: (أمر زياد بحبسهما المختار والحارث بعد أن شتم المختار واستعرض وجهه بالقضيب فشتر عينه، وبقيا في السجن إلي أن قُتل الحسين.).
ويبدو أنّ المختار(ره) من مجموع روايات حبسه قد حُبس مرتين، الاولي مع ميثم التمّار ثمّ أُخرج بشفاعة ابن عمر له عند يزيد، ثمّ حُبس المرّة الثانية إلي أن قُتل الامام عليه السلام، واللّه العالم.